دوران الارض حقيقه ام خيال؟؟ مقتبس

دوران الارض حقيقة ام خيال

ان نظرية دوران الارض حول نفسها اقترنت معرفتها بها بحدوث الليل والنهار

والفصول الاربعة ودرسنا ان الارض تدور حول محورها وتدور حول الشمس

وفسر دورانها بحدوث الليل والنهار والفصول الاربعة ولكن!!؟

قد يستغرب البعض اذا قلت له ان الاعتقاد بدوران

الارض لهو ضرب من الخيال فالارض ثابتة ولا تدور ابدا والشمس والقمر هم

اللذان يدوران وان تعاقب الليل والنهار والفصول الاربعة يحدث بدوران الشمس

والقمر حول الارض ولا يحدث بدوران الارض وساشرح لك اخي الكريم كل

مااستطعت جمعه لك من ادلة في هذه المسالة مع محاولة التبسيط والبعد

تماما عن النظريات والخلاف بين المفكرين والفلاسفة والعلماء ليسهل عليك

الوصول الى حقيقة المسالة وابعادها بكل سهولة .

اولا :- اساس الاعتقاد في المسالة

لقد كان اساس الاعتقاد في المسالة والاجماع من بداية العصر الاسلامي

الى ماقبل اربعة قرون بالاعتقاد ان الارض ثابتة وان الارض هي مركز

العالم وان الشمس هي التي تدور حول الارض وكان هاذا معتقد اهل

الاسلام من الصحابة وتفسيرهم للقران وساعرض ذلك لاحقا ومعتقد

الفلاسفة والمفكرين من الغرب ومعروف نظرية بطليموس حتى عام

1543 م عندما ظهر العالم البولندي ( كوبر نيكس ) بنظريته التي احدثت

انقلابا في علم الفلك والذي نقل بموجبها المركز من الارض الى الشمس

وحاول تغيير مفهوم مركز العالم وفرض نظريته التي كانت اول من اشارت

الى دوران الارض وأيده في ذلك غاليليو ونيوتن فما كان موقف الكنيسة

من هؤلاء الثلاثة ؟

لقد عارضت الكنيسة فكرة (كوبر نيكس) بدوران الارض وكفرته وبعد ان

استفحل ضرره قامت الكنيسة باحراقه مع نظريته ومنعت الكنيسة

طباعة كتبه لمدة 200 عام ظلت فيها الكنيسة تعارض نظرية دوران الارض

وايده في ذلك )غاليليو) وقد زعم الفرنجة أنَّ ( غاليليو ) هُدِّد واستتيب

من رجال الدين النصارى - آنئذٍ -ليرجع عن هذه الهرطقة ، والمخالفة لما

عهدوه من كتبهم ودينهم المحرَّف ، فأبى المسكين الرجوع فأُحْرِقَ ؛

على الطريقة المعتادة في إحراق المهرطقين والسحرة المارقين على

الكنيسة ! وكان ذلك سنة ( 1642م ) .

وأيده ايضا صاحب الجاذبية نيوتن ويقال بان الكنيسة سجنت نيوتن حتى

اصابه العمى ومات والله اعلم.

وبعد اكثر من 200 عام اقتنعت الكنيسة بالنظرية وتعممت النظرية على

العالم كله !!!!!

طبعا للاسف الكنيسة عارضت النظرية لمدة 200 عام والمسلمين تقبلوا

النظرية واعتمدوها مباشرة مع العلم بان هذه النظرية لم تعمم الا

بعد موافقة الكنيسة .

والسؤال الذي يطرح نفسه الان

هل بعد ان ظل رجالات الدين في الكنيسة لمدة اكثر من 200 عام

معارضين لهذه النظرية ياتي بعدهم من هو اعلم منهم بكتابهم ودينهم

واكثر فهما وتعمقا للدين ليوافق على النظرية ؟؟؟

من المعروف ان الديانة المسيحية في تحريف وتغيير مستمر وانها ديانة

لم يتكفل الله عز وجل ببقائها والحفاظ عليها واخبرنا نبينا انها حرفت

وستحرف فهل يكون اقتناع الكنيسة بعد 200 عام دليلا قطعيا على صحة

النظرية ؟؟؟

اننا مسلمين واصولنا في التحكيم القران والسنة في كل امر من الامور

وبغيتنا فيه حاصلة ولله الحمد قال تعالى ( فإن تنازعتم في شئ فردوه

الى الله والرسول ... الاية)

وهذا عام في كل شئ فكنائس النصارى سواء أقروا هذه العلوم

والنظريات أو ردوها ورفضوها مالنا ولهم وكيف يقاس اهل الاسلام بهم

في امر من الامور اما يكفي انهم كفار وكتبهم محرفة اي ليس لهم

مرجع ومصدر صادق لامورهم .