سرسيقا العظمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سرسيقا العظمى


 
الرئيسيةاتحاد سرسيقا لكأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيع كلية مصري لـ«سوداني» مقابل ٨ آلاف جنيه في مستشفي خاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lampard

كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
lampard


ذكر
عدد الرسائل : 492
العمر : 31
البلد : سرسيقا
المخالفات : لا يوجد
انا بشجع:- : بيع كلية مصري لـ«سوداني» مقابل ٨ آلاف جنيه في مستشفي خاص 682410
  : بيع كلية مصري لـ«سوداني» مقابل ٨ آلاف جنيه في مستشفي خاص C13e6510
تاريخ التسجيل : 06/08/2007

بيع كلية مصري لـ«سوداني» مقابل ٨ آلاف جنيه في مستشفي خاص Empty
مُساهمةموضوع: بيع كلية مصري لـ«سوداني» مقابل ٨ آلاف جنيه في مستشفي خاص   بيع كلية مصري لـ«سوداني» مقابل ٨ آلاف جنيه في مستشفي خاص I_icon_minitime6/7/2008, 12:31 am


Surprised

قبل نحو أسبوعين انفردت «المصري اليوم» بواقعة بيع الأعضاء البشرية للمصريين.. بمناسبة واقعة إحباط عملية نقل كلية شاب مصري اسمه عبدالله إلي عجوز سعودي مقابل ١٢ ألف جنيه، لنؤكد أن الأمر تجاوز مرحلة مافيا تجارة الأعضاء والبيزنس بمفهومها الواسع إلي مرحلة بيع الأعضاء البشرية للمصريين بـ«رخص التراب»، وأصبحنا أمام نوع جديد من البيزنس.. شباب صغير السن يبيع كليته بالآجل، أو «علي النوتة.. اعمل العملية، وبعدين تأخد فلوسك».
والواقعة الجديدة التي رصدتها «المصري اليوم» منذ بدايتها فجر أمس الأول الأربعاء، وحتي منتصف اليوم نفسه، كشفت عن هذا الواقع المؤلم لسوق إجرامية تعمل في غياب القانون.. أبطالها سماسرة وأطباء ومراكز تحاليل ومستشفيات خاصة.
الضحية هذه المرة خالد عبدالمجيد.. شاب مصري بسيط من قرية صغيرة تابعة لمركز طما في محافظة سوهاج.. ترك أهله ومنزله إلي القاهرة بحثا عن عمل، وسرعان مع وقع في قبضة سماسرة تجارة الأعضاء الذين أنزلوه في شقة بمنطقة مصر القديمة، وأوهموه بأن بيعه كليته سيدر عليه أموالاً طائلة، والمشتري هنا سوداني الجنسية يدعي مجدي تاج السيد التهامي ٤٩ سنة يعيش في مصر منذ فترة، ويعاني من فشل كلوي كامل منذ ٥ سنوات.
بدأت فصول المأساة عندما وصلت معلومات إلي الدكتور سعد الشاذلي، مدير إدارة العلاج الحر والتراخيص الطبية بمحافظة الجيزة، تفيد بأن أحد المستشفيات بالمهندسين يستعد لإجراء عملية «بيع كلية» من شاب مصري إلي مواطن سوداني.. ولأن عامل الوقت كان مهماً، - حيث أكدت المعلومات أن العملية سيتم إجراؤها في الساعة الثالثة فجراً -.
وعلي الفور توجه د. سعد بمفرده إلي المستشفي الكائن في ٣٩ شارع دمشق المتفرع من شارع سوريا بالمهندسين، للتأكد من صحة المعلومات، وعندما وصل وجد المستشفي في حالة سكون تام، وسأل موظفي الأمن عن العملية، فأنكروا معرفتهم بها، والصدفة جعلت وصول الشاذلي للمستشفي في نفس توقيت إجراء العملية.
ثم حضر المدير الإدارة لمستشفي بدراوي ويدعي ناصر سعد محمد «٣١ سنة»، فاعترف بوجود عملية نقل كلي بالفعل، لكنه قال إنها بين مواطنين سودانيين، واصطحب الدكتور الشاذلي إلي غرفة العمليات حيث تجري العملية، وعندما طلب مدير إدارة العلاج الحر الأوراق والملفات الطبية للمتبرع والمتلقي، ارتبك المدير التنفيذي للمستشفي، وبعدها حضر الدكتور حاتم عبدالفتاح استشاري الباطنة والمسالك البولية،
وهو الذي يقوم بعلاج الحالات قبل وبعد إجراء العملية، فسأله الدكتور الشاذلي عن الأوراق، لكنه اختفي بعدها قابل د. أشرف محمد محمود عمران طبيب جراحة المسالك ولم يحصل منه علي إجابات الاسئلة، وهنا زادت ريبة وشك مدير إدارة العلاج الحر فيما يجري خصوصاً مع اختفاء العاملين بالمستشفي واحداً تلو الآخر.
بعدها بدأ مسؤولو المستشفي يقدمون له صور جوازات السفر للمتبرع والمتلقي وإقراراً من الأول بإجراء العملية، وصورة ضوئية من نقابة الأطباء موجهة إلي مستشفي بدراوي بتاريخ ٢٩ يونيو ٢٠٠٨ تفيد بالموافقة علي إجراء العملية، فطلب د.الشاذلي جوازي السفر الأصليين للمتبرع والمتلقي، لكنه لم يستطع الحصول عليهما، مما زاد الشك عنده بأن الصورة التي قدمت له لجواز سفر المتبرع هي صورة لجواز سفر مزور لإثبات أنه سوداني وليس مصرياً.
وبعد انتهاء العملية أصر الفريق الطبي الذي أجراها ومن ضمنه الدكتور أشرف محمد عمران علي أن المتبرع والمتلقي سودانيا الجنسية. كما كررت الدكتورة شاهيناز محمد عبدالمجيد بدراوي، مديرة المستشفي ومالكتها نفس الأقوال، وقالت للدكتور الشاذلي أنهم لا يحتفظون بأصول جوازات سفر المرضي، ويكتفون بفحص المدير الإداري لها وأخذ صور منها.
ثم خرج المتبرع والمتلقي من غرفة العمليات، حيث تم حجز الأول بغرفة بالطابق الرابع، فيما احتجز الثاني بغرفة بالطابق الأرضي.
وتوجه مدير إدارة العلاج الحر إلي غرفة المتبرع، وفحصه، فتأكد من لهجته ولون بشرته أنه ليس سودانياً. لكنه لم يستطع استكمال الحديث معه بعد أن حقنه أحد الأطباء بمخدر غاب علي إثره عن الوعي.
وعلي الفور أبلغ الدكتور الشاذلي شرطة النجدة وقسم شرطة العجوزة بالواقعة. كما أبلغ وزارة الصحة فتوجهت لجنة الإدارة المركزية للعلاج الحر إلي المستشفي لاستجواب المتبرع الذي كان قد أفاق من آثار الحقنة المخدرة،
واعترف بأنه مصري الجنسية واسمه خالد عبد المجيد مجد «٢٢ سنة»، من مركز طما بمحافظة سوهاج، وحضر للقاهرة ولم يجد عملاً، فتلقفه أحد السماسرة واسمه «وليد» وأقنعه ببيع كليته مقابل مبلغ ٨ آلاف جنيه كان سيحصل عليه بعد إجراء العملية.
فيما قال المتلقي أن اسمه مجدي تاج عبدالله التهامي «سوداني الجنسية» وعمره «٤٩ عامًا»، وأكد أنه المتبرع بالكلية هو أحد أقاربه السودانيين، وأنه تبرع له دون مقابل.
وقال د. سعد الشاذلي لـ «المصري اليوم» إن هناك مستشفيات سيئة السمعة موضوعة تحت رقابة وزارة الصحة»، خصوصًا في منطقتي المهندسين والدقي، مضيفًا أنها تحولت إلي أوكار لـ «بيزنس» تجارة الأعضاء البشرية،
مشيرًا إلي أن تكاليف هذه العملية لن تقل عن ٥٠ أو ٦٠ ألف دولار وتدخل جيوب مافيا تجارة الأعضاء بحسب الأسعار الحالية والضحايا لا يحصلون إلا علي عدة ألوف من الجنيهات لأنه عادة ما يتم ألقاء الضحية خارج المستشفي وإعطاؤه ٣ أو ٤ آلاف فقط وليس المبلغ المتفق معه عليه قبل إجراء العملية.
كما شكك الشاذلي في موافقة نقابة الأطباء علي إجراء هذه العملية لأن الأوراق مزورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sarseka.ahlamontada.com
 
بيع كلية مصري لـ«سوداني» مقابل ٨ آلاف جنيه في مستشفي خاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سرسيقا العظمى :: ~*¤®§(*§ قسم الموضوعات العامه§*)§®¤*~ˆ°-
انتقل الى: